الاطفال نعمة من الله ، فهم البسمة التي تجري حولنا ، فعندما نسمع عن طفل مات ، فيحزن القلب ، ولكن إذا مات الطفل بسبب أشياء لم نكن نضع في الحسبان أنها ضارة وتؤذي الأطفال ، فنكون نادمين بعدها ، فيجب علينا أخذ الحذر والحيطة من الاشياء التي يمسكها الأطفال ، فهذه الطفلة بريانا والتي تبلغ من العمر سنتان ، كانت مع عائلتها مجمعة يوم إحتفال بعيد ميلاد ، فأصيبت الطفلة بإرتفاع مفاجئ في درجة الحراة ، فذهب بها عائلتها مسرعين إلى المستشفى.
فظهرت عليها أعراض خطيرة ، حيث انها بدأت أن تتقيأ دماً ، ولا يعرف والداها السبب ، وأتغير لون جلدها إلى الأزرق ، فقام الأطباء بإجراء عملية لها بسرعة ، بعد أن إكتشفوا انها بلعت بطارية ليثيوم مسطحة ، والتي توجد عادة في ألعاب الأطفال ، والريموت والساعات وغيرها ، فقد إنتشر الحمض المكون للبطارية في جسم الطفلة ، وبعد إجراء العملية والتي لم يستطيعوا إيقاف النزيف ، وكانت الطفلة في حالة جيدة ، ولكن سرعان بعدها ما توفت ، لأن الحمض ضرب أحد الشرايين في جسمها.
وأهم الإرشادات التي يجب أن نتبعها كي نتفادي ذلك أو نقلل من مخاطره :
إذا حدث ذلك الموقف معنا وأبتلع الطفل البطارية ، نقوم بالإسراء بنقله إلى المستسفى ، وإلي قسم السموم ، ولأن الدقيقة تفرق في حياته.
لا تشربوهم الحليب لإمتصاص السم ، بالعكس فهو سوف يساعد على إمتصاص الأمعاء للسم.
عند إنتهاء عمر البطارية يجب التخلص منها فوراً
والأهم هو إبعاد هذة البطاريات عن الأطفال ، بأي شكل من الأشكال ، والتأكد ان الطفل لا يستطيع الوصول إليها ، من داخل اللعبة.