«زواج عرفي» ينتهي بإصابة العروسين ليلة الدُخلة

«زواج عرفي» ينتهي بإصابة العروسين ليلة الدُخلة

 
بدأت القصة باتفاق بين علاء ونورهان بالزواج، فهما شاب وفتاة من منطقة مصر الجديدة؛ وقررا استئجار شقة بمنطقة المرج يقضيان فيها ليلة الدخلة بعيداً عن أعين الأهل والأصدقاء ورغم أنهما نفذت الجزء الأول من خطأهما وكتبا عقد الزواج غير أن القدر لم يمنحهما الفرصة لإتمام الجزء الآخر من الخطة بل وإصابتهما بعدة طعنات ليلة الدُخلة.

وتلقى المقدم محمود الأعصر، رئيس مباحث قسم شرطة المرج، إخطارًا ليلة أمس الأول باستقبال إحدى المستشفيات كل من «علاء. آ»، ُمقيم بمصر الجديدة، مُصاب بجرحين قطعيين في الوجه والجبهة وزوجته «نورهان. م»، مُصابة بجرح قطعي في اليد، و«أحمد. ح»، ٢٧ سنة، مصاب بطعنة نافذة بالصدر.

كشفت تحريات المباحث أن المصاب الأول تزوج من الثانية عُرفيًا، واستأجرا شقه سكنية بعقار في شارع «علي ربيع بمنطقة المرج»، يُقيم فيه المصاب الثالث وأثناء دخولهما الشقة رفقة زوجته لاحظت والدة المصاب الأخير لحظة دخولهما من خلف الباب وأخبرت ابنها وجود فتيات سيئة السمعة مع جارهما الجديد.

استشاط نجلها غضباً وقرر معاتبة الساكن الجديد على سلوكه خاصة أنه أبلغهم في وقت سابق وقت تجهيز الشقة أنه غير متزوج وحضر المصاب الثالث وعنفه مُعتقدًا أن بينه هو والفتاة علاقة غير شرعية، وأثناء معاتبته له تطور الحديث لمشادة كلامية أعقبها تشابكًا بالأيدي.

أحضرت والدة المتهم الثاني «أحمد» سلاح أبيض «سكين» وأعطته لنجلها فقام بطعن نورهان زوجة المتهم الأول بطعنة في الكتف نتج عنه قيام زوجها بإحضار «سكين» هو الآخر واعتدى على جاره بطعنة نافذة في الصدر، وأصيب هو الآخر بجرحين في وجهه وتدخل الجيران ونقلوا المصابين الثلاثة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
حررت أجهزة الأمن محضرًا بالواقعة، وانتقل فريق من النيابة العامة للتحقيق معهم التحفظ عليهم وتعيين حراسة أمنية عليهم داخل المستشفى لمنع هروبهم، كما طالب بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.

المشاركات الشائعة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.