«ع. س» سيدة أربعينية، حضرت إلى محكمة الزنانيري، لإنهاء بعض أوراق قضية «الخلع»، التي أقامتها ضد زوجها الذى يعمل موظفًا فى شركة أوراسكوم للإنشاءات، وذلك بعد أن تخطت سن الثلاثين هربًا من لقب عانس، رغم مكانتها الاجتماعية والمادية التى تنتمى إليها.
أقنعها فى بداية معرفتهم بأنه شخص عصامي ويعشق عمله ولديه هدف يسعى لتحقيقه، ولكن بعد زواجهما بعدة أشهر اكتشفت أنه تزوجها طمعًا في ثروة عائلتها، ودائمًا يُخطط لاستغلال والدها لإقامة مشروع خاص له.
ومُذ الأيام الأولى من زواجهما كان يخشى من إقامة علاقة حميمية معها، حتى مر٣ شهور على زواجهما، ومازالت عذراء، وعندما واجهه والدها بذلك، قال له: «تعالى نكشف على عذريتها.. أنا شاكك فيها»، وكاد أن يصل الأمر إلى الطلاق، ولكن مر هذا اليوم على خير، واستمرت زيجتهما لمدة عام كامل ليس أكثر، ولكن انفصلا عن بعض بعد مشاكل كثيرة بينهما.